دور العولمة الفكرية والاجتماعية في زيادة نسبة الطلاق

دور العولمة الفكرية والاجتماعية في زيادة نسبة الطلاق

                                                             أ.د. قبيل كودي حسين

الجامعة المستنصرية/ كلية التربية

تُمثل الأُسرة الوحدة الاجتماعية الأساسية في المجتمع، وكلما كانت العلاقات الأُسرية والتماسك الأُسري بين أعضائها قويًا كلما أدى إلى علاقات وروابط اجتماعية سليمة بين أفرادها، فالأُسرة بناء من العلاقات الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها وعلى رأسها طبيعة العلاقة بين الزوجين، ويدخل في هذا البناء نوعية الصراع الذي ينشأ بينهما.

وفي العصر الحالي، تمرّ الأُسرة بمتغيرات كبيرة في نوعها وكمّها، مما ادى إلى ازدياد الأزمات والمشكلات التي أضعفت الروابط الاجتماعية بين الزوجين، مما عرّض حياة الأُسرة للتصدّع والتفكّك وتزايد معدلات الطلاق.

ويعد الطلاق ظاهرة اجتماعية إنسانية قديمة وحديثة تحدث بنسب مختلفة في جميع المجتمعات الإنسانية، ولأنَّ هذه الظاهرة ذات صفة مستمرة، فإنَّ أسباب حدوثها متغيرة من مجتمع إلى آخر ومن جيل إلى آخر، وجميعها تقترن بأسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية وصحية وأُسرية وثقافية.

ومن هنا، نستطيع القول إنَّ ظاهرة الطلاق من الظواهر الاجتماعية الجديرة بالاهتمام؛ لأنَّها تؤثر على التكوين الأولي لشجرة المجتمع وتتطلب الحل السريع لمواجهة عوامل انتشارها وتفاقمها، وإنْ كانت في بعضها حلًّا إيجابيًّا عند استحالة استمرارية الحياة الزوجية وفشل الزوجين في الانسجام والتفاهم والتعايش بالحدود الدنيا مع بعضهما.

لتحميل كامل الورقة البحثية

http://alfatimi-c.net/wp-content/uploads/2023/02/دور-العولمة-الفكرية-والاجتماعية-في-زيادة-نسبة-الطلاق.pdf

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.